تأملات فى آيــة اليوم...
عندما نتكلم عن العطاء لله، أو لعمل الله، يجب أن نتذكر أن كل شئ ملك له. و انه لا يحتاج لهباتنا و عطايانا لكي يقوم بعمله - فهو قد قام بالخلق كله من غيرنا. و من ناحية أخرى، نحن نحتاج أن نشارك البركات التي ائتمننا عليها مع الاخرين لأنه هو يأمرنا بذلك و أيضا لأننا نشبه الله عندما نعطي و نغفر. فكل ما 'لدينا' ليس حقاً ملكا لنا ؛ لأن كل الاشياء ملكا له و هو ائتمننا عليها لنستخدمها فى خدمة الناس لعمل الله ومجده حتي يستطيع الخرون ان يروا و يعرفوا: "صححني يا الهي بعدل و ليس في غضبك حتي لا تبيدني من أمامك.
صلاتي
إلهى القدير وخالق الكون،اني اسبح خلقك البديع الظاهر فى التنوع الرائع في خليقتك. من فضلك كن معنا نحن ابنائك البشر و نحن نسعى لنكون وكلاء مخلصين و امناء علي هذه العطية الرائعة. أريد أم اكون اداة لتوصيل بركاتك لمن حولي بكرمي عاكسا نعمتك بالعطاء و الغفران. في اسم يسوع اصلى لأنمو في نعمة العطاء معلنا مجدك في الخليقة التي منحتنا اياها. آمين.