تأملات فى آيــة اليوم...
إننا كثيراً ما ننظر إلى التأديب والعقاب السريعين والدراميين اللذين استخدمهما الله مع شعبه في العهد القديم، فنندهش من شدتهما. ويذكرنا الروح القدس أنه في حين كان هذا صحيحاً، فإن رفض النعمة والسخرية من موت يسوع التضحيوي هي أفعال أكثر استحقاقاً لعقاب الله. إن النعمة لا تصدق. إنها رائعة. ولكن رفض يسوع وكل ما فعله ليجلب لنا محبة الله وخلاصه هو جلب الكارثة ورفض أي مصدر للنعمة. إن رفض يسوع له عواقب وخيمة، لذا من فضلك، يا صديقي العزيز، لا تفعل ذلك! من فضلك لا ترفض عرض الله للحب والرحمة والنعمة والرجاء والخلاص في يسوع. كما قال الرسول بطرس بوحي من الروح القدس: ليس بأحد غيره الخلاص. لأنه ليس اسم آخر تحت السماء قد أُعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص (أعمال 4: 12).
صلاتي
أبي القدوس الصالح، أشكرك كثيراً على عطية النعمة المكلفة و المؤلمة لك . من فضلك قوني لأكون حامل و مشارك لتلك النعمة مع الناس. اعطني القدرة لأشاركها بكل روعتها لكي يعرف الناس فداءك ولا يواجهوا عدلك بعد رفضهم لعطية يسوع الذي في اسمه اصلي. آمين.