تأملات فى آيــة اليوم...
مستبعد,مرفوض, مهمل, متروك, منسي. ملقي جانبا. غير مختار. كل هذه الصفات تعضي الايحاء بأنك لا شئ. ان الشيطان يعطي لجسدنا الخاطئ الادوات و الفرص التي تجعلنا نحاكم انفسنا. لكن الله علي النقيد منحنا رحمته و نعمته. "لكن الان ...." - كلمتان من اعظم كلمات الكتاب المقدس - لأقد أحبنا الله في المسيح, و ضمنا لعائلته و أعطانا هدفا. فنحن الأن نعد جزءا من شعب الله! قد تم اختيارنا لنكون فى الفريق المنتصر. لقد نلنا رحمة! فلقد غسلنا بالنعمة و لقد تبنانا و ضمنا حب الله لعائلته. و هنا بولس يحذرنا و يذكرنا بانه علينا الاختيار بأن نري أنفسنا كلا شئ أو أن نختار أن نحصل علي هوية جديدة. و شكرا لله تلك الكلمات لبولس تتحدث لقلوبنا ايضا. و انت ايها الصديق في المسيح, انت ابنا لله. أنت جزء من الشعب الابدي المنتصر _ مثل موسي, استير, بولس, ومريم المجدلية. فالرحمة عكست قوة الخطية ووضعت النعمة في مكانتها الممنوحة لنا من الروح القدس في حياتنا. لذا لا تحيا اليوم كما منت تحيا قبل ذلك: بل احيا اليوم كما انك في المسيح!..
صلاتي
يا أبا الرحمة و اله كل نعمة, أشكرك لأنك منحتني التجديد بأنك جعلتني ابنك, جزء من شعبك و منحتني هدفا في هذا العالم. من فضلك ساعدني أن أحصل علي صفاتي منك و ليس من الشيطان. من فضلك ساعدني أحدد شخصيتي بكلماتك و ليس بكلماتي بادانة ذاتي. اشكرك علي ما انا عليه و علي عدم ميلاني و رجوعي لما كنت عليه قبل ذلك. في اسم يسوع، اصلى. آمين.