تأملات فى آيــة اليوم...
ان اشعياء يصف هنا الاوقات الاخيرة قبل مجئ المسيا الثاني المجيد (اشعياء 11 : 1 - 9). سوف نعرف الله شخصيا و نراه وجهاً لوجه. لكن ليس نحن فقط بل جوقة المرنمين المخلصين الكبيرة سوف ترنم ترنيمة الفرح لأنهم يرون الله. سوف نستمتع بحمايته و نتحرر من الخوف للأبد. و كعظمة و عمق المحيطات سسظل عمل الله أعظم. و ستمتلئ الأرض بهؤلاء من يعرفون الله. و ستحرر كل الخليقة و تختبر الحرية المجيدة لأولاد الله (رومية 8 : 18 - 21). لذا فلننتظر ذلك اليوم بكل قلوبنا معاً و نحن شاخصين و متبعين الله - لنعرفه و نختبر مخبته التي يدفقها علينا. بل ايضا دعونا الا نركز فقط علي مجرد معرفة الله معرفة سطحية ، لكن علينا ان نعرفه معرفة حقيقية باخبار الاخرين عنه و عن عمله و شخصه و رحمته و محبته و نحن نسعى لوجوده فى حياتنا.
صلاتي
أبي العزيز، من فضلك كن قريباً مني اليوم. احتاج ان ادرك وجودك مهما حدث اليوم. اريدك ان تكون راعي الأبدي الذي يرعاني كواحد من خرافه. أريد أن أعرفك كفادي، ومخلصي، وصديقي و أنا في انتظار اليوم الذي تنبأ به اشعياء في القجين من سنين عديدة مضت. في اسم يسوع اصلى منتظرا و مترقبا هذا اليوم العظيم. آمين.