تأملات فى آيــة اليوم...
بينما لا نحب سماع أخبار سيئة ولا نقدر اعلان الاحكام على الناس، هناك وقت يكون ذلك هو الملائم و المناسب. لم يكن يسوع حمل الخطية فقط، لكنه هو الراعي ايضاً الذي كان يعمل في الأرض و يخدم فيها كالله معنا (متي 1 : 23) كما كتب عنه الراعي داود في (مزامير 23 : 1 - 6) . و في الوقت الذي لا يقوم الرعاة الارضيين بدورهم في قيادة خرافه بإخلاص، سوف يطالب هو بتطبيق العدالة بقسوة. و تعد رسالة زكريا تنبيه قوي لجميع من يقودون بأن يقوموا بدورهم بامانة وحنان. فالله يحذر القادة الأشرار بأنه سوف يحقق العدالة الحقيقية للذين اساءوا استخدام قيادتهم الرعوية . وفى النهاية، سوف يمسح الله دموعنا حتى لو لم يفعل ذلك الرعاة الارضيون! (رؤيا 15:7)
صلاتي
...لأن الرب هو ... راعي فلا يعوزني شيء. في مراع خضر يربضني، إلى مياه هادئة يهديني. يرد نفسي، يهديني في سبل البر من أجل اسمه. حتى لو مشيت في وادي ظل الموت لا أخاف شرًا، لأنك أنت معي. عصاك وعكازك هما يعزيانني. تهيئ أمامي مائدة في وجه أعدائي. تدهن بالزيت رأسي، كأسي فاضت. إن الخير والرحمة يتبعانني كل أيام حياتي، وأسكن في بيت الرب إلى الأبد" (مزمور 123: 1-6). في اسم يسوع، نشكرك ونسبحك. آمين.