تأملات فى آيــة اليوم...
بلا لوم؟ لا يمكننا أن ندعي أننا بلا لوم في إنجازاتنا لأنه كيف سيفرح الرب بي؟ نحن بلا لوم بسبب ذبيحة يسوع الكاملة. لقد غفر الله لنا وطهرنا والروح القدس يعمل على تكميلينا حتى نتمكن من أن نكون بلا لوم مثل المسيح (2 كورنثوس 3: 18). أخبر بولس تيموثاوس أنه كان أسوأ الخطاة (1 تيموثاوس 1: 12-17)، ومع ذلك كان بولس واثقًا من أنه سيرتدي تاج البر المجيد عندما يأتي يسوع مرة أخرى (2 تيموثاوس 4: 6-8). كان طمأنينته بسبب نعمة الله في يسوع (1 تيموثاوس 1: 15-17). لا أعرف ماذا عنك، لكنني ممتن لمعرفتي أنه يمكننا أن نجلب السرور للرب كما يجلب لنا أطفالنا السرور حتى لو لم يكونوا ناضجين تمامًا أو كاملين في سلوكهم. نسعى إلى أن نكون بلا لوم بسبب ذبيحة يسوع. ينظر إلينا الله بلا لوم بسبب نفس الذبيحة. هذا يعني أن أبانا الذي في السماء يفرح بنا!
صلاتي
فلتجلب كلماتي وافعالي السرور لك يا رب إلهي! لقد فعلت الكثير من أجلي، و أنا اريد ان افرحك فرحا عظيما و أنا أحاول أنا أحيا لك بلا عيب واثقا في نعمتك ان تعمل في ما لا استطيع عمله معتمدا علي مجهودي فقط! في اسم يسوع اصلي و أسبحك. آمين.