تأملات فى آيــة اليوم...
احيانا يبدو ان الله بعيدا ولا يستمع لنا. فكر فى مئات السنين التى كان اسرائيل مستعبدين فيها يدعون المخلص الموعود من الله. "الا يستمع الله؟" لابد انهم تسائلوا مرارا. لكن فى الوقت المناسب، ارسل الله ابنه وجلب الخلاص. شكرا لله، الله لا يريدنا ان نتظاهر ان كل شئ على ما يرام عندما لا يكون كذلك. لقد ملأ المزامير بصرخات من أجل الخلاص والمساعدة. قد تجد نفسك فى موقف حيث كلمات هذه الأعداد هى لك اليوم. اذا كنت كذلك، اعلم ان الآلاف من قرائنا يصلون اليوم من أجل خلاص الله العاجل القوى من أجلك قائلين: لا تصمت يا الله. لا تبعد عني, يا الهي. استيقظ و قم للدفاع عني! ناضل من أجلي ربي و الهي.
صلاتي
يا إلهنا القدير، فليتقدس اسمك فى كل الأرض كما فى السماء بين الملائكة. اظهر قوة و قدرة ملكوتك فى يومنا. خلص كنيستك واولادك من ايدى الشرير. اجلب الخلاص لأولادك الذين يصرخون من اجل مساعدتك لهم فى مشاكلهم الروحية، و العائلية، و الصحية، او المادية. فلتمجدك حياتنا علي الأرض، الآن وإلى الأبد. في اسم يسوع اصلى. آمين.
