تأملات فى آيــة اليوم...
الله هو إله متكلم. هو يحبنا واختار ان تصل رسالته لنا بالكلام. ففى البداية كان هناك البطارقة والانبياء العظماء. ثم كان هناك السجل المكتوب فى الكتب المقدسة. لكن اعظم رسائل الله، واقوى كلامه، لم تكن كلام على الاطلاق، بل شخص يدعى يسوع الناصرى، وهو المسيح رب الكل. بالنسبة لنا، شعبه وكنيسته، لكى نكون ما يريدنا ان نكون، يجب ألا نكتفى بالنظر للكتاب المقدس، يجب ان ننظر إليه ايضا. فهو المفتاح لفهم معنى الكتاب المقدس وكيف نحياه.
صلاتي
أبي القدوس، ساعدنى لأرى يسوع وعمله وغرضه بشكل اوضح عندما افتح كتابك واسعى لأفهم مشيئتك. املأنى بروحك، لكى اسر و أرحب بكل قرار اتخذه كاجابة على سؤال "ماذا كان سيفعل يسوع لو كان مكاني؟" في اسم يسوع، ربى ومخلصى اصلى. آمين.
