تأملات فى آيــة اليوم...
عاجلاً ام آجلاً سيتحتم علينا جميعاً اتخاذ قرار: هل سأكون منشق؟ هل سأرفض ان اضغط فى قالب العالم؟ هل سأكون جزء من المجتمع المسيحي؟ هل سأنتمي إلى الله، كغريب ومنفي فى العالم، وجد هنا لكى يكون لي تأثير فدائي؟ انه ببساطة يدعونا يسوع تلاميذه. و الخلاصة انه الي ان نصبح مستعدين حقاً لتعدي الحدود والمعيشة تماماً من أجل الرب، لن نقدر ان ندرك و نستوعب تماما ارادة الله من أجلنا. فانه لا يوجد انصاف مسيحيين. لا يوجد تلاميذ فى الكواليس. لا يوجد مسيحيين فى المقعد الخلفي. نحن اما ان نختار قيادة و ارشاد يسوع الكامل ، او نرفضه.فما هو قرارك اذا؟
صلاتي
إلهي القدوس، اؤمن ان يسوع المسيح هو الرب والمخلص. اؤمن انه جاء إلى الأرض كإنسان، وعاش حياة مثالية مليئة بالنعمة والقوة، ومات من أجل آثامي لكي استطيع ان أحيا انا لك ومعك إلى الأبد. من فضلك سامحني يا الله على الأوقات التي تهربت فيها من التزامي لك وانغمزت في الظلام. اريد ان اعيش لك بشغف وفرح ورضا. اريد ان اتحول لأكون مثل يسوع. في اسمه، الرب يسوع، اصلى. آمين.
