تأملات فى آيــة اليوم...
اراد شعب اسرائيل ملكا. و لقد حطم هذا التذمر و الثورة ضد الله كاله و ملك قلب صموئيل واغضب الله بسبب ضعف إيمان الشعب. لكن صموئيل ذكرهم بانه بالرغم من انهم تعثروا وسقطوا بسبب قلقهم السياسي، كان لا يجب عليهم ألا يهجروا الله نفسه. بل كان لابد لمخاوفهم السياسية ان تقودهم نحو الله و الولاء الكامل له واستعدادهم ان يخدموه بالكامل. و في وسط مخاوفهم السياسيةو غضبهم و كبريائهم و احباطهم و نصرتهم و صراعاتهم و حيرتهم و ثقتهم و ارادتهم الشخصية, اراد الله ان يرجعوا اليه - ليس لأحزابهم السياسية و ابطالهم السياسيين. و كان لابد ان يثبت رجاؤهم في الله و معه! و انا متأكد ان هذا يعد درسا تاريخيا لابد اماان نعرفه و نطبقه .
صلاتي
سامحني يا أبي العزيز، على ما اظهرته من آثام وقصر نظر وحماقة فى بعض الأوقات تجاه الحكام و الامم و مصدر رجاؤنا. نريد ان نخدمك بقلب غير منسقم، مطهر بغفرانك وقوة روحك القدوس المغيرة واثقين فيك الها لنا و مخلص وملك. نشكرك طالبين هذه النعمة في اسم يسوع. آمين.