تأملات فى آيــة اليوم...
كان لي صديق اعتاد ان يذكرني بان الهدف الأول فى التعامل مع الأشخاص او الظروف الصعبة هو ان لا تتحول لتصبح ما تكره ان تكون عليه. و هو لم يكن يتحدث عن كرهنا لهذا الشخص، لكنه يقصد اننا لا نريد ان نصبح اشرار، ملعونين، حقراء، وآثمين في أفعالنا ودوافعنا - بمعني اخر الاشياء التي نكرهها في طباعهم و تعاملاتهم. فنحن لا نغلب الشرير بطرق مخادعة او مشينة. لكننا نتغلب على الشر و ندفعه للهاوية بعمل ما هو صحيح و ما يملا قلوبنا وحياتنا بالصلاح (فيليبي 4) . و لا يوجد مثال اعظم من يسوع في هزيمة الشر بالخير. و ان الروح يعمل معنا ليغيرنا ويشكل فينا لنصبخ مثل يسوع الذي نحبه و نتوق ان نتشبه به (2 كورنثوس 3 : 18), .
صلاتي
إلهي القدوس، من فضلك باركني بالشخصية التي تستطيع مقاومة الأشخاص الحادين، الساخرين، والحاقدين علي لأنني تابع ليسوع. من فضلك ساعدني ان استجيب بطريقة تعكس شخصية وقيادة المسيح. في اسم يسوع اصلي و أسأل ذلك. آمين