تأملات فى آيــة اليوم...
لن يكون الله العظيم القدوس غير امين او مخلصا علي الاطلاق . و لكنه سيتصرف ليظهر شخصيته ويمجد اسمه القدوس، حتى عندما لا يستحق شعبه نعمته. و لذا يحبنا الله ويحفظنا مثلما فعل مع ابائنا الاسرائيليين بنعمته ومحبته وامانته. لما سيرسل الله الاب ابنه ليحيا بيننا و يموت علي الصليب و يقيمه و يعيده للحياة قاهرا الموت؟ و الجواب هو نعمته و محبته و امانته. فاذا كان قد فعل الله هكذا في الماضي, فكم اكثر يا تري سيظهر نعمته و محبته و امانته لنا الان و في الايام القادمة .
صلاتي
أبي القدوس الصالح، ان نعمتك لم تخلصني فقط، لكنها تحملني و تقويني حتى عندما يحاول الشيطان أن يستخدم سقطاتي ليجعلني أشك في محبتك لي. أشكرك على انتصارك على عدم استحقاقي واعطائي الصلاح لأكون جدير بملكوتك ومجدك. في اسم يسوع الابن الممتلئ نعمة و اللا محدود في المحبة و الابدي في الامانة. آمين.