تأملات فى آيــة اليوم...
كما هو الحال مع جميع الآيات اليومية هذا العام، فإننا نتزامن مع التاريخ، لذا كان من الصعب العثور على مرجع 12:25 يتعلق بميلاد يسوع. لكنني أعتقد أن ميلاد يسوع وحياته وموته وقيامته يواجهنا باختيار حول ما يجب أن نفعله بالعجائب والفرح والمجد الذي أغدقه الله علينا في يسوع. عندما جعل الله هيرودس يواجه خيار ما يجب أن يفعله بيسوع، قابل الملك الشرير الفاسد يسوع برفض عنيف وكراهية غيورة ونية قاتلة. مريم ويوسف وأليصابات وزكريا وحنة وسمعان والرعاة والملائكة والمجوس قبلوا بفرح دعوة الله للنعمة في يسوع. نحن أيضًا يمكننا ان نفعل ذلك! مع عطية يسوع تأتي فرصة ومسؤولية هائلة: يجب أن نختار الاستماع والطاعة والاتباع وتكريم المسيح - كل من المسيح الطفل والمسيح مخلصنا وربنا! بما أن الله طالب شعبه بطاعة رسله الأقل شأنًا - الأنبياء والكهنة والملوك في الأيام التي سبقت يسوع - تخيل كم هي مسؤوليتنا أكثر. لقد أخلي الله السماء من مجد ابنه ليرسله إلى الأرض ليصير كواحد منا حتى يشرق علينا نور الحياة ويجلب لنا الخلاص. يا لها من هبة مجيدة، هدية إلهية!
صلاتي
أشكرك يا أبي على ارسالك ابنك مخلصي يسوع. من فضلك يا الهي العزيز لا تدعني ا بدا اخذ هذه الهبة كأمر مفروغ منه. من فضلك يا روح الله القدوس قوني واعطني حكمة لكي اعرف بامانة و باخلاص و اطيع و امجد يسوع في حياتي و انت تعمل في بمجد اكثر و اكثر لأصير مثله. أشكرك يا ابي و أسألك لاستكمال عمل نعمتك في اسم يسوع المسيح ابنك و الهي اصلي. آمين.