تأملات فى آيــة اليوم...
لا يمكننا ان نخدم او نحب او نعطي أكثر من يسوع. هو يتوق لأن يباركنا و ان يسكب ثروات السماء و غناها و نعمها علينا. والمدهش أكثر انه يتوق ليكرمنا كأصدقاؤه و اخوته الاصغر في عائلة اللع. فعندما تنتهي حياتنا هنا علي الارض فان الله الآب، رب الكون كله، سوف يكرم كل من خدم ابنه وبارك الناس باسم يسوع! لقد وعدنا يسوع بأن الله سيحضرنا الي منوله السماوي و سيمجدنا بنفسه! يا له من امر لا يصدق! لا بل هو فقط مثال آخر على نعمة الله المدهشة في يسوع. و يسوع نفسه وعدنا: بانه من سيخدمني سيتبعني, و حسثما سيكون هو سيكون خادمه. و اباه سيمجد من يخدمه.
صلاتي
أبي المحب وإلهي القدوس، من فضلك ساعدني ان اتبع ارادة يسوع وأطيع تعاليمه و اخدم الناس كما فعل هو عندما كان علي الأرض. يا أبي، اعلم اني لا استحق نعمتك، لكنني اريد ان اتبع يسوع. أريد أن أخدم الناس باسم يسوع واساعدهم ان يجدوا نعمتك في يسوع, أيضا. لذا في اسم الرب يسوع اصلي لأمجدك. آمين.