تأملات فى آيــة اليوم...
لقد جاء يسوع الى خاصته — العالم الذي خلقه و الارض التى وعد بها شعبه — و شعبه لم يستقبلوه. فى كثير من الاوقات نركز على رغباتنا و احلامنا ليسوع و ننسي ما يريده هو منا و لنا. لنحاول الا نضطر لقول ذلك : ان يسوع قد جاء لى و لكن انا لم اكن مستعد له اذ كنت مشغولا و كنت اريد ان اختبر اشياء قبل ان اسلم له حياتى. كل مرة نؤجل فيها التسليم لمشيئة الله و تسليم حياتنا له قلوبنا تزداد قسوة و يصبح اسهل الا نقبله. الان و قلوبنا مستيقظة لنعمته لنجدد العهد معه و نقدم له قلوبنا و حياتنا من اجل مجده و نعمته.
صلاتي
ايها الاله القدوس اسلم قلبى لمشيئتك. يا يسوع الغالى الان اكثر من اي وقت مضى فى حياتى اعترف بك سيدي و الهى و اريد ان اخدمك بحياتى. من فضلك سامحنى من اجل الاوقات التى كنت ارفضك فيها و ارفض ان اتمم مشيئتك. اعلم انك تركت كل شيء من اجل ان تنقذنى. من فضلك شكلنى كما تريد و استخدمنى كى اكون بركة فى حياة غيري و امجد اسمك. آمين.