آيــة اليوم

اخترت طريق الحق. جعلت أحكامك قدامي.

ومن لا يأخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقني. من وجد حياته يضيعها ، ومن أضاع حياته من أجلي يجدها.

ثبت خطواتي في كلمتك ، ولا يتسلط علي إثم.

شفتا الصديق تعرفان المرضي، وفم الأشرار أكاذيب.

إنما خير ورحمة يتبعانني كل أيام حياتي، وأسكن في بيت الرب إلى مدى الأيام.

ترتب قدامي مائدة تجاه مضايقي. مسحت بالدهن رأسي. كأسي ريا.

خوف الشرير هو يأتيه ، وشهوة الصديقين تمنح.

وقال للجميع: إن أراد أحد أن يأتي ورائي، فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم، ويتبعني.

فأطلب إليكم أيها الإخوة برأفة الله أن تقدموا أجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله، عبادتكم العقلية. ولا تشاكلوا هذا الدهر، بل تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم، لتختبروا ما هي إرادة الله: الصالحة المرضية الكاملة.

الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني، والذي يحبني يحبه أبي، وأنا أحبه، وأظهر له ذاتي.

وليس هكذا فقط، بل نحن الذين لنا باكورة الروح، نحن أنفسنا أيضا نئن في أنفسنا، متوقعين التبني فداء أجسادنا.

لأن انتظار الخليقة يتوقع استعلان أبناء الله.

لأنه حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي فهناك أكون في وسطهم.

أيضا إذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شرا، لأنك أنت معي. عصاك وعكازك هما يعزيانني.

قنية الحكمة كم هي خير من الذهب، وقنية الفهم تختار على الفضة.

فماذا إذا؟ أنخطئ لأننا لسنا تحت الناموس بل تحت النعمة؟ حاشا!

فإن الخطية لن تسودكم، لأنكم لستم تحت الناموس بل تحت النعمة.

منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلصنا يسوع المسيح. الذي بذل نفسه لأجلنا، لكي يفدينا من كل إثم، ويطهر لنفسه شعبا خاصا غيورا في أعمال حسنة.

لأنه قد ظهرت نعمة الله المخلصة، لجميع الناس. معلمة إيانا أن ننكر الفجور والشهوات العالمية، ونعيش بالتعقل والبر والتقوى في العالم الحاضر.

كذلك أنتم أيضا احسبوا أنفسكم أمواتا عن الخطية، ولكن أحياء لله بالمسيح يسوع ربنا. إذا لا تملكن الخطية في جسدكم المائت لكي تطيعوها في شهواته.

من يسلك بالاستقامة يسلك بالأمان، ومن يعوج طرقه يعرف.

أما أمرتك ؟ تشدد وتشجع لا ترهب ولا ترتعب لأن الرب إلهك معك حيثما تذهب.

لأن كلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين، وخارقة إلى مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ، ومميزة أفكار القلب ونياته.

لأنه أشبع نفسا مشتهية وملأ نفسا جائعة خيرا.

في مراع خضر يربضني . إلى مياه الراحة يوردني. يرد نفسي. يهديني إلى سبل البر من أجل اسمه.

سراج لرجلي كلامك ونور لسبيلي.

لأنك فرحتني يارب بصنائعك. بأعمال يديك أبتهج.

الرب راعي فلا يعوزني شيء.

أفرح وأبتهج بك. أرنم لاسمك أيها العلي.

الساكن في ستر العلي ، في ظل القدير يبيت.