مايو 2022 Archives
لأن الرب نفسه بهتاف ، بصوت رئيس ملائكة وبوق الله، سوف ينزل من السماء والأموات في المسيح سيقومون أولا. ثم نحن الأحياء الباقين سنخطف جميعا معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء، وهكذا نكون كل حين مع الرب.
الله أفتخر بكلامه. على الله توكلت فلا أخاف. ماذا يصنعه بي البشر.
أما رحمة الرب فإلى الدهر والأبد على خائفيه، وعدله على بني البنين. لحافظي عهده وذاكري وصاياه ليعملوها.
فرحا مع الفرحين وبكاء مع الباكين.
ولكنني لست أحتسب لشيء، ولا نفسي ثمينة عندي، حتى أتمم بفرح سعيي والخدمة التي أخذتها من الرب يسوع، لأشهد ببشارة نعمة الله.
لأنه لم يرسل الله ابنه إلى العالم ليدين العالم، بل ليخلص به العالم.
إذا يا إخوتي الأحباء، ليكن كل إنسان مسرعا في الاستماع، مبطئا في التكلم، مبطئا في الغضب.
وادين بعضكم بعضا بالمحبة الأخوية، مقدمين بعضكم بعضا في الكرامة.
فليرض كل واحد منا قريبه للخير، لأجل البنيان.
فإنكم إنما دعيتم للحرية أيها الإخوة. غير أنه لا تصيروا الحرية فرصة للجسد، بل بالمحبة اخدموا بعضكم بعضا.
ولكنني أطلب إليكم أيها الإخوة، باسم ربنا يسوع المسيح، أن تقولوا جميعكم قولا واحدا، ولا يكون بينكم انشقاقات، بل كونوا كاملين في فكر واحد ورأي واحد.
وليعطكم إله الصبر والتعزية أن تهتموا اهتماما واحدا فيما بينكم، بحسب المسيح يسوع. لكي تمجدوا الله أبا ربنا يسوع المسيح، بنفس واحدة وفم واحد.
وأما الحكمة التي من فوق فهي أولا طاهرة، ثم مسالمة، مترفقة، مذعنة، مملوة رحمة وأثمارا صالحة، عديمة الريب والرياء. وثمر البر يزرع في السلام من الذين يفعلون السلام.
لأن الله ليس بظالم حتى ينسى عملكم وتعب المحبة التي أظهرتموها نحو اسمه، إذ قد خدمتم القديسين وتخدمونهم.
يا لعمق غنى الله وحكمته وعلمه ما أبعد أحكامه عن الفحص وطرقه عن الاستقصاء.
الرب إلهك في وسطك جبار. يخلص. يبتهج بك فرحا. يسكت في محبته. يبتهج بك بترنم.
كما أنك لست تعلم ما هي طريق الريح، ولا كيف العظام في بطن الحبلى، كذلك لا تعلم أعمال الله الذي يصنع الجميع.
لأنك أنت اقتنيت كليتي. نسجتني في بطن أمي. أحمدك من أجل أني قد امتزت عجبا. عجيبة هي أعمالك، ونفسي تعرف ذلك يقينا.
الحسن غش والجمال باطل، أما المرأة المتقية الرب فهي تمدح.
إذا لا شيء من الدينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع، السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح. لأن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد أعتقني من ناموس الخطية والموت.
وكونوا لطفاء بعضكم نحو بعض، شفوقين متسامحين كما سامحكم الله أيضا في المسيح.
وإن أخطأ إليك أخوك فاذهب وعاتبه بينك وبينه وحدكما. إن سمع منك فقد ربحت أخاك.
امرأة فاضلة من يجدها ؟ لأن ثمنها يفوق الآلئ... تراقب طرق أهل بيتها ، ولا تأكل خبز الكسل. يقوم أولادها ويطوبونها. زوجها أيضا فيمدحها.
اسلكوا بحكمة من جهة الذين هم من خارج، مفتدين الوقت. ليكن كلامكم كل حين بنعمة، مصلحا بملح، لتعلموا كيف يجب أن تجاوبوا كل واحد.
افرحوا كل حين. صلوا بلا انقطاع. اشكروا في كل شيء، لأن هذه هي مشيئة الله في المسيح يسوع من جهتكم.
اعترفوا بعضكم لبعض بالزلات، وصلوا بعضكم لأجل بعض، لكي تشفوا. طلبة البار تقتدر كثيرا في فعلها.
لا تهتموا بشيء، بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر، لتعلم طلباتكم لدى الله. وسلام الله الذي يفوق كل عقل، يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع.
فإذا تواضع شعبي الذين دعي اسمي عليهم وصلوا وطلبوا وجهي، ورجعوا عن طرقهم الردية فإنني أسمع من السماء وأغفر خطيتهم وأبرئ أرضهم.
فرحين في الرجاء، صابرين في الضيق، مواظبين على الصلاة.
وهذه هي الثقة التي لنا عنده: أنه إن طلبنا شيئا حسب مشيئته يسمع لنا. وإن كنا نعلم أنه مهما طلبنا يسمع لنا، نعلم أن لنا الطلبات التي طلبناها منه.
و لكن بدون ايمان لا يمكن ارضاؤه لانه يجب ان الذي ياتي الى الله يؤمن بانه موجود و انه يجازي الذين يطلبونه.