تأملات فى آيــة اليوم...

ان مصدر رجاؤنا ليس فقط فى عمل يسوع على الصليب والقبر الفارغ لأنه "هو من غلب الموت و أنار الحياة و الخلود بواسطة الانجيل" (2 تيموثاوس 1 : 10). ورجاؤنا لا يعتمد فقط على ارادتنا والتزامنا للتعلق بالرجاء - رغم احتياجنا في بعض الأوقات لهذه المزايا. لا، فلقد جعل الله نيران الرجاء لا تنفذ ابدا من الوقود فى قلوبنا. لقد فعل ذلك بملأنا بروحه القدس وسكب محبته فى قلوبنا. نفس هذا الروح الذي أقام يسوع من الموت سوف يساعدنا ان ننهض ويعطينا حياة عندما يعود يسوع (رومية 11:8).

صلاتي

يا آبانا السماوى، اشكرك كثيرا على هبة روحك القدس الذى يبقى رجائى حى ويملأنى بحس وجودك المحب و يساعدني ان احيا ليسوع و يتشفع لي الان و انا أصلي. فلتري حياتى اليوم وكل يوم ثقتى فى محبتك بمشاركة صلاحك مع الناس و رجائي في يسوع الذي في اسمه اصلى. آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات