تأملات فى آيــة اليوم...
المشكلة الحقيقية ليست "إن" لكن "متى"نجرب او نحارب! ان اولادنا يواجهون ضغط و تجارب هائلة ونحن ايضانواجه نفس الشئ. علينا ان نساعدهم ان يقاوموا هذا الضغط و تلك الاغراءات. ايضا، علينا الا نتعب ابدا من المقاومة. و مثال لاب يعد ابنه لمواجهة التجارب و الاغراءات نجده في تأكيد الله لابنه يسوع بهذه الكلمات وقت عماده عندما فتح السموات و قال: " انت ابني الحبيب الذي به سررت" (لوقا 3 : 21). و لم يكتفي الله بهذه الكلمات بل فتح السموات ايضا و ارسل الروح القدس علي هيئة حمامة! يا تري كيف كان تأثير هه الكلمات؟ و عندما نري ماذا حدث بعد ذلك, من خلال الاربعين يوما التي تعرض يسوع فيها للتجربة في البرية, نعلم حينئذ ضرورة هذه الكلمات ! لقد كانت كلمات الشيطان الاولي ليسوع, "لو كنت ابن الله ....." و في هذا الوقت كان الله قد بارك بالفعل ابنه بهذه الكلمات المؤكدة و المطمئنة و المشجهة قبل تجربته. با تري كم مرة يحتاج من نحبهم كلماتنا المشجعة و المحبة ليستطيعوا مقاومة تجاربهم و اغراءاتهم؟! .
صلاتي
يا إلهى، انا اواجه اغرائات وتجارب. احفظ قلبى من فضلك، وحياتى، ومثالى. ساعدنى ان اكون ذو شخصية ونزاهة. وايضا، من فضلك اتح لى ان اقود، و احمى، و احرس، واحذر احبابى —من هم فى عائلتي الجسدية و عائلتي الروحية لأساعدهم كي لا يقعوا تحت وطئة تجاربهم. في اسم يسوع اصلى. آمين.
