تأملات فى آيــة اليوم...
اننا كبشر، نحب ان نفكر في انفسنا باننا محور الكون. فنحدد عظمة او صلاحية معظم الأفعال بناء على تأثيرها علينا. نعتبر أنفسنا مغامرين عظماء، ومخترعين، ومحققين. لكن، في أهم تحقيق، لم نكن نحن المتحركين اولا بل كان الله. فلقد أحبنا بفداءنا. لقد أحبنا شخصياً. لقد أحبنا آولاً. و محبتنا له ما هي الا استجابة لنعمته. و محبتنا هي ببساطة المشاركة مع الآخرين ما انعم به علينا. نحن نحب لأنه هو أحبنا أولاً.
صلاتي
إلهي القدير أبا الآب، عبر تلك الايام الماضية حاولت ان افهم محبتك لي وللبشر. لا اعترف اني افهم محبتك، لكنني اعرف انك باركتني بها بطرق لم اكن لاتخيلها. لذا من فضلك يا أبي ساعدني ان اتذكر محبتك العظيمة من أجلي عندما اواجه اي تجربة تؤدي للتشكيك في محبتك، او عندما افكر في قيمتي. اريد لمحبتك ان تنعكس على حياتي اليومية. أشكرك على المحبة القديرة. أشكرك على المحبة المخلصة. أشكرك لأنك أحببت أولا! في اسم يسوع أشكرك. آمين.