تأملات فى آيــة اليوم...
مهما بذلنا مجهود فى المحاولة، مهما كنا صالحين، ومهما عملنا، لا يمكننا ان نصل ابدا الي المقياس الوحيد المهم — و هوالكمال المجيد لله القدير. نشكر الهنا لأنه لا يطلب منا ان ندعى ما لم نصل اليه من كمال وطهارة و قداسة. بل علي العكس هو يجعلنا كذلك بالنعمة (كولوسى 21:1-23) من خلال هبة ابنه الذى اشترى عفونا واعطانا صلاحه (كورنثوس الثانية 21:5). لذا مجدوا الله. مجدوا مخلصنا، يسوع المسيح. دعونا نحيا الان مع يسوع كربنا؛ ليس لاننا نستحق خلاصنا، لكن بشكره لما اعطانا إياه بدون حساب بنعمته في يسوع!
صلاتي
آبانا الغالى القدوس، كل ما استطيع قوله امام نعمتك الرائعة هو شكرا لك! من فضلك اعلم انه بينما كلمات الشكر هذه غير كافية لكنها حقيقية. يا أبى، اتوق لأن اريك خلال بقية حياتى كم اقدر كل ما فعلته لى. في اسم يسوع المجيد، اصلى. آمين.