تأملات فى آيــة اليوم...

منذ عقود مضت، انتقد خوان كارلوس أورتيز الإنجيليين الأوروبيين والأمريكيين لتقديمهم إنجيلًا يشبه عصا الجزرة - إنجيل يركز على مكافأتنا الشخصية لاتباع يسوع، وليس سيادة يسوع على كل مجال من مجالات حياتنا. يذكرنا يسوع، خاصة في متى 7، أن النعمة لا ترفض التلمذة، والرحمة لا تعفينا من حاجتنا إلى التوبة الصادقة. التوبة الحقيقية ليست الشعور بالسوء تجاه خطايانا – بل هو الحزن الإلهي الذي يجب أن يؤدي إلى التوبة (كورنثوس الثانية 9:7-11). التوبة تعني تغيير الطريقة التي نعيش بها حياتنا واختيار العيش ليسوع. نحن نقبل بفرح النعمة التي يمنحها الله لنا في يسوع وندع يسوع حقًا يكون ربًا على حياتنا. إنها ليست مسألة "إما أو" ولكنها دعوة من الله "كلاهما و". نحن نتلقى النعمة ونتبع يسوع بصفته الرب بطاعة. نحن نطيع الله ونخدمه لأنه تبنانا وأدخلنا إلى عائلته. إن دافعنا لفعل الأشياء الصالحة ليس كسب خلاصنا بل شكر وإكرام الله، الذي أحسن إلينا وخلصنا بثمن كبير برحمته ونعمته (أفسس 8:2-10).

صلاتي

إلهى القدير، القدوس والرائع فى بهائك وقدرتك، اعلم اننى لن اكون جدير ابدا بنعمتك. اعلم ان جسدى قد يحدو بسهولة بعيداً عن طريق التلمذة. لذا يا أبيتي أنا أحتاج للروح القدس ليعينني في سعيى لاتباع يسوع و العيش بطاعة له. في اسم يسوع اصلى. آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات