تأملات فى آيــة اليوم...
ان التأديب ,حتى و عندما نظنه مخطأين أنه عقاب, يعتبر مرهق و مزعج و لا فائدة منه. الجزأ الكسول و الخاطيء فى داخلنا لا يريد أي حدود حتى و إن كانت جيدة و لا يريد أي توجيه لأنه قد يتعارض مع ما نريد. و لكن الله يؤدبنا لأنه يحبنا و يريد أن يباركنا. أنها علامة سروره. لماذا؟ لأنه لا يسعد بأن يتركنا بدون تغيير و بدون حماس و حرارة. أنه يريد أن يقربنا أكثر لهدفنا: ألا و هو يسوع!
صلاتي
اعترف أيها الآب الصالح أننى لا أحب التأديب كثيرا. و لكننى أعلم يا أبى بداخلى أن هذا التأديب لخيري و لبركتى الروحية. من فضلك ساعدنى لكى اعرف أكثر و استخدم المواقف فى حياتى لأكون مشابها أكثر ليسوع الذى في أسمه أصلى. أمين.