تأملات فى آيــة اليوم...
وعد الله بغربلة بين الصالح والآثم. كرر يسوع نفس التأكيد فى أمثاله. لكن بخصوص شعب الله، هذه الوعود التي تبين الفرق بين الصلاح و عدم الصلاح لا تعد تحذيرات مخيفة. علي العكس انها وعود لهؤلاء الذين مجدوا بحكمة وعاشوا لله و قادوا اخرين له لا فانهم سوف يضيئون ببراعة لكل من يراهم وسوف يلمعون فى اعين أبيهم للأبد!
صلاتي
يا آبانا المحب، اشكرك على خلاصك لى بنعمتك وطيبتك. وفى بعض الأوقات يا أبى، اشعر بالاحباط عندما ارى الخبث يكبر و ينتشر بينما خدامك الاوفياء يتم الافتراء عليهم والسخرية منهم بسبب شخصيتهم و مبادئهم. انا شاكر انك سوف تحاسبنا بناء على نعمتك المدهشة و بمقدار صلاحك! أنا أيضا شاكر انك ستحقق العدل للذين يحبوك والذين يحتملوا الضيقات، و الخطر، والسخرية بسبب ايمانهم. من فضلك كن معهم، اينما كانوا، واعطهم قوة ليحتملوا حتى يأتى ذلك اليوم, يوم الدينونة. في اسم يسوع اصلى. آمين.